كلماتٌ فى الصميم ، نقلاً عن موقع انا المسلم لاخ "المفكرة" شكرا للاخ اسيد
===================================
***من تلوث بلوثة " الإرجاء " لا يصلح لخطاب العزة والمنابذة لأعداء الشريعة***
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد :
الكثير ممن يحاور العالمانيين واللبرايين اليوم حول تطبيق شرع الله وإعلاء كلمته لا يصلح لهذا الخطاب لأنه ليس لديه في نفسه مقومات الغلبة وأسباب الإنتصار ...
- أول هؤلاء : من تلوث بلوثة الإرجاء الحديث .
- وثانيهم : هم أصحاب نظرية الإلتقاء في وسط الطريق .
- وثالثهم : أصحاب نظرية الحفاظ على المكتسبات .
* إن خطاب العزة والمنابذة لأعداء الشريعة الرافضين لها المجاهرين بعدائها لا يصلح له من يحيك للطاغية اللامبارك ثوب إسلام يحكم له به رغم الفظائع والنواقض التي ارتكبها على مدار ثلاثين عاما ،فيعزه بعزة الإسلام وقد أذله الله بالكفر ، فيتورع عن تكفيره ومنابذته والبراءة منه بحجج أول من يتمسك بها من يحاورهم ! فأنى لهذا أن يعلو بسلطان الله ؟
- فمثله لن يستطيع أن يحيك للعلماني غير هذا الثوب مهما جاهر بعدائه للشريعة وحربه على الإسلام ،لأنه ليس لديه إلا ذاك القماش البالي الذي هو أرق من ثوب سابري !
ففي الأخير هو المسلم له عزة الإسلام مهما أجتهد في تنحية الشريعة وعادى أصحابها !
- إن سلاح الإيمان والكفر لمن أعظم الأسلحة في خطاب العزة بين المتحاورين على " تحكيم الشريعة " ذاك السلاح الذي يعز الله به أهل الإسلام ويذل به أهل الكفر والشرك ، والذي لا يمكن لمسلم أن يتنازل عنه أو يغفله إلا يهزم ، لانه حكم الله الذي قال فيه سبحانه " وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ "
إن المسلم الحق عزيز في حال قوته ، عزيز في حال ضعفه ، لانه لا يستمد عزته من قوته فيفقدها في حال ضعفه، بل يستمد عزته من قربه من الله ومن اعتصامه بحبله المتين ...
إن طائفة الديمقراطيين والليبراليين فئة ضعيفة مخزولة لا حول لها ولا قوة أثبت الواقع ضعفها شعبيا وجماهيريا صدق فيهم قوله سبحانه وتعالى " ومن يهن الله فما له من مكرم " ، وهم من ينبغي أن يتملقوا الإسلاميين ويخطبوا ودهم بل ويقاربوا بين مصطلحاتهم وبين مفاهيم الاسلام الحقة ،ويزيلوا عنها وجوه المخالفة للشريعة ، ولكن الإسلاميين للأسف هم من يقدموا لهم هذه الخدمة على طبق من فضة ...
- فيخرج علينا بعض الإسلاميين بخطاب التملق الاسلامي السياسي فيأخذ في ترويج مصطلحات القوم ظنا منه أنه يتواصل معهم بلغتهم فيتنازل في أول وهلة عن مصطلحاته ومبادئه التي هي مصدر قوته وعزته ، فهل ينتظر ممن هذا حاله نصر أو غلبة ؟ !
- وإن هذا الخطاب التميعي المتملق لمن أخطر ما يقوم به الإسلاميون الآن وخاصة في واقع ضاعت فيه المفاهيم الصحيحة والتبست حقائق الأمور ، فالحقيقة هو يزيد من تعميق هذه المفاهيم في عقول الناس ،لأنهم تشربوها على مدار عقود وترسخت في قلوبهم مفاهيمها الكفرية التي أقلها فصل الدين عن الدولة وإعلاء سلطة الشعب على سلطان الله باسم الديمقراطية !
فلن يفيد هذا الترويج إلا في تعميق هذا المفهوم عند الناس على صورته الكفرية ، بل سيزيد استخدامها بلا إنكار من حالة الإلتباس ،وقد نصل في مرحلة ما أن نضفي الشرعية عليها عياذا بالله كما فعل ذلك بعض الجهلاء بأصحابها !
فلابد أن نجتهد في تعرية وكشف وجهها القبيح الذي وصل من القبح مبلغ الكفر بالله سبحانه وتعالى ...
- فلمن يريد أن يحاور العلماني والليبرالي وكل من يسلك طريقا غير طريق الشريعة للحكم ، أن يعرّف بنفسه ويعتز بدينه ومبادئه ويقرر أصوله وأهدافه التي هي إعلاء كلمة الله وتطبيق شرعه ،ونبذ الديمقراطية والعلمانية وكل المناهج الفاسدة المعادية لحكم الشريعة ...
===================================
***من تلوث بلوثة " الإرجاء " لا يصلح لخطاب العزة والمنابذة لأعداء الشريعة***
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد :
الكثير ممن يحاور العالمانيين واللبرايين اليوم حول تطبيق شرع الله وإعلاء كلمته لا يصلح لهذا الخطاب لأنه ليس لديه في نفسه مقومات الغلبة وأسباب الإنتصار ...
- أول هؤلاء : من تلوث بلوثة الإرجاء الحديث .
- وثانيهم : هم أصحاب نظرية الإلتقاء في وسط الطريق .
- وثالثهم : أصحاب نظرية الحفاظ على المكتسبات .
* إن خطاب العزة والمنابذة لأعداء الشريعة الرافضين لها المجاهرين بعدائها لا يصلح له من يحيك للطاغية اللامبارك ثوب إسلام يحكم له به رغم الفظائع والنواقض التي ارتكبها على مدار ثلاثين عاما ،فيعزه بعزة الإسلام وقد أذله الله بالكفر ، فيتورع عن تكفيره ومنابذته والبراءة منه بحجج أول من يتمسك بها من يحاورهم ! فأنى لهذا أن يعلو بسلطان الله ؟
- فمثله لن يستطيع أن يحيك للعلماني غير هذا الثوب مهما جاهر بعدائه للشريعة وحربه على الإسلام ،لأنه ليس لديه إلا ذاك القماش البالي الذي هو أرق من ثوب سابري !
ففي الأخير هو المسلم له عزة الإسلام مهما أجتهد في تنحية الشريعة وعادى أصحابها !
- إن سلاح الإيمان والكفر لمن أعظم الأسلحة في خطاب العزة بين المتحاورين على " تحكيم الشريعة " ذاك السلاح الذي يعز الله به أهل الإسلام ويذل به أهل الكفر والشرك ، والذي لا يمكن لمسلم أن يتنازل عنه أو يغفله إلا يهزم ، لانه حكم الله الذي قال فيه سبحانه " وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ "
إن المسلم الحق عزيز في حال قوته ، عزيز في حال ضعفه ، لانه لا يستمد عزته من قوته فيفقدها في حال ضعفه، بل يستمد عزته من قربه من الله ومن اعتصامه بحبله المتين ...
إن طائفة الديمقراطيين والليبراليين فئة ضعيفة مخزولة لا حول لها ولا قوة أثبت الواقع ضعفها شعبيا وجماهيريا صدق فيهم قوله سبحانه وتعالى " ومن يهن الله فما له من مكرم " ، وهم من ينبغي أن يتملقوا الإسلاميين ويخطبوا ودهم بل ويقاربوا بين مصطلحاتهم وبين مفاهيم الاسلام الحقة ،ويزيلوا عنها وجوه المخالفة للشريعة ، ولكن الإسلاميين للأسف هم من يقدموا لهم هذه الخدمة على طبق من فضة ...
- فيخرج علينا بعض الإسلاميين بخطاب التملق الاسلامي السياسي فيأخذ في ترويج مصطلحات القوم ظنا منه أنه يتواصل معهم بلغتهم فيتنازل في أول وهلة عن مصطلحاته ومبادئه التي هي مصدر قوته وعزته ، فهل ينتظر ممن هذا حاله نصر أو غلبة ؟ !
- وإن هذا الخطاب التميعي المتملق لمن أخطر ما يقوم به الإسلاميون الآن وخاصة في واقع ضاعت فيه المفاهيم الصحيحة والتبست حقائق الأمور ، فالحقيقة هو يزيد من تعميق هذه المفاهيم في عقول الناس ،لأنهم تشربوها على مدار عقود وترسخت في قلوبهم مفاهيمها الكفرية التي أقلها فصل الدين عن الدولة وإعلاء سلطة الشعب على سلطان الله باسم الديمقراطية !
فلن يفيد هذا الترويج إلا في تعميق هذا المفهوم عند الناس على صورته الكفرية ، بل سيزيد استخدامها بلا إنكار من حالة الإلتباس ،وقد نصل في مرحلة ما أن نضفي الشرعية عليها عياذا بالله كما فعل ذلك بعض الجهلاء بأصحابها !
فلابد أن نجتهد في تعرية وكشف وجهها القبيح الذي وصل من القبح مبلغ الكفر بالله سبحانه وتعالى ...
- فلمن يريد أن يحاور العلماني والليبرالي وكل من يسلك طريقا غير طريق الشريعة للحكم ، أن يعرّف بنفسه ويعتز بدينه ومبادئه ويقرر أصوله وأهدافه التي هي إعلاء كلمة الله وتطبيق شرعه ،ونبذ الديمقراطية والعلمانية وكل المناهج الفاسدة المعادية لحكم الشريعة ...
- وأخيرا : فإن خطاب العزة لا يمنع من التضامن أو التعاون مع هؤلاء على أمر تعلوا فيه مصلحة الدين أو يضعف فيه حال المسلمين أو تكون حاجتهم لهذا الأمر ضرورة تفرضها الأحداث ويمليها الواقع الأليم لكن هذا كله مع وضوح الوجهة وأخذ جميع ما سبق في الحسبان والله الموفق والهادي إلى سواءالسبيل
.

من تلوث بلوثة " الإرجاء " لا يصلح لخطاب العزة والمنابذة لأعداء الشريعة
Reviewed by Unknown
on
3:52 ص
Rating:
ليست هناك تعليقات: